عبد الحميد يتحدث بثقة عن مشاركاتنا في دورة الالعاب الاسيوية
اعتمدنا في مشاركاتنا على النوعية وليس الكمية وبعض الاتحادات اثبتت جدارتها
بغداد/رافد البدري
تحدث الأمين العام للجنة الأولمبية السيد هيثم عبد الحميد بثقة لوسائل الاعلام التي تتابع عن كثب الاحداث الرياضية، والإنجازات التي حققها الرياضيين المشاركين في الدورة الاسيوية للشباب، الجارية احداثها في البحرين وقال،
نتيجة جيدة
ان حصول العراق على 11 ميدالية ملونة لحد الان، تعتبر نتيجة جيدة، وبعض الاتحادات اثبتت جدارتها، بالرغم من ان بعض الاتحادات الرياضية لم تنهي مشاركاتها، والتي من الممكن ان تحقق نتائج إيجابية وهي: الاثقال والملاكمة والدراجات، مؤكداً على ان مشاركتنا في الدورة الاسيوية، اعتمدت على "النوعية وليس الكمية"، حيث شاركنا بــ (26) رياضياً، ورغم ذلك فقد حقق ابطالنا نتائج جيدة، والبعض من اللاعبين كانوا قاب قوسين او ادنى من الحصول على اوسمة التفوق، رغم مشاركتهم الأولى في بطولات اسيوية، ومنهم لاعب الرياضيات الالكترونية، الذي حصل على المركز الرابع، بعد ان تمكن من مقارعة بطل العالم، ولكنه خسر في جولة الحسم، اضافةً الى بعض الرياضيين في العاب أخرى، كانوا قريبين جداً من الحصول على الاوسمة، ولكنها كانت تجربة جيدة للاحتكاك برياضيين على مستوى القارة، ونحن بدورنا مطمئنين على مستقبل هؤلاء الشباب ، الذين سيكونون مستقبل رياضة العراق،
الاستعداد لدورة التضامن الاسلامي
عبد الحميد أوضح ان اللجنة الأولمبية شمرت عن سواعدها للتحضير الى دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في السعودية مطلع الشهر المقبل، والتي تعتبر من البطولات القوية جداً نظراً لمشاركة عدد كبير من الدول، وسنشارك فيها بثمان او تسع اتحادات، وستكون هناك دراسة دقيقة لاختيار اللاعبين الذين سيشاركون فيها، مضيفاً ان هناك دورات اسيوية مقبلة سنستعد لها مبكراً، من اجل ضمان مشاركة ناجحة، وسنعمل وفق التخطيط والخبرة التي اكتسبناها مسبقاً،
الوسام الأولمبي
مشيراً الى ان هناك استعدادات مكثفة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في لوس انجلس، وهناك رياضيون من الممكن ان ينافسوا في هذه الدورة، مشدداً على ان تحقيق الوسام الأولمبي يحتاج الى تخطيط وجهد استثنائي، ونحن كلجنة اولمبية نحتاج الكثير من الدعم، اذ اننا نعمل بامكانات محدودة، ووفق الظروف والأجواء المتاحة، كما ان ضعف البنية التحتية اثرت بطريقة او باخرى على عملية اعداد الرياضيين، اذ ان اكثر الاتحادات الرياضية لا تمتلك مقرات، ولا ملاعب خاصة باللعبة، لذلك فان عملية الاستعدادات تكلف مبالغ مادية كبيرة، بسبب تنظيمها خارج البلد،
منح الاتحادات
لافتاً الى ان اللجنة الأولمبية وباعتبارها الهرم الرياضي، فانها تحتاج الى دعم خاص، ورغم ذلك، فهي تحاول بشتى الطرق تقديم منح خاصة لبعض الاتحادات، التي تستعد للمشاركة في البطولات المعتمدة، من اجل اعداد الرياضيين بصورة صحيحة، وفي بيئة صحية، للوصول الى قمة التحضير، قبل الدخول في غمار المنافسات.
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.