الامن الشخصي || عبدالله عباس - 2024/2/26
الامن الشخصي
عبدالله عباس
نشهد اليوم تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا وخاصة نحن نعيش والمنطقة
بصورة عامة بجو مشحون 'رغم الإمكانيات المتطورة التي يمتلكها المقابل
فإن إمكاناتنا الخاصة قد تكون مقاربة وربما تتفوق ببعض الأحيان.
الهاتف النقال (الموبايل) هو أحدث طرق التجسس لأنه ببساطة يمتلك رقما
تسلسليا بإمكان الوصول له عند ربطه على شبكة الإنترنت ومن خلال يتم
تحديد موقع الشخص وهويته' نموذج مبسط عند ما نتحدث عن سلعة محددة مع
جمع من الأشخاص والهاتف بجانبك بمجرد ما تتصفح برامج شركة ميتا
(فيس بوك وآنستگرام) تلاحظ كمية كبيرة من الإعلانات الممولة هذه
السلعة تجذب انتباهك وتجبرك على الدخول إلى الموقع المروج لها ومن ثم
البحث عن كافة تفاصيلها هذا دليل على أن هواتفنا تسمع كل ما يدور
حولنا.
الوقاية
الاجراءات التي يجب ان تتخذ من كل فرد تعتمد بشكل كبير على التهديد
المقيم للشخص ويمكن الاخذ بعين الاعتبار موقع الحركة ، المظهر الشخصي
، مهام الفرد ثم مقاطعتها مع تهديدات .
هناك دفاعان أساسيان ضد اي هجوم هما الحذر واليقظة فالشخص المستيقظ
والشديد الانتباه هو أقل احتمالا بان يسقط ضحية لمكائد من الشخص
الذي هو غافل عما حوله ومستغرق في وجوده الخاص .
أن تكون يقظاً ليست فقط مسألة إبقاء ذكائك لكن الإبقاء على حالة العقل
في توازن وثبات و يجب أن يكون الشخص في حالة ثبات وجداني ونفسي, وأن
لا يرهق نفسه بكثرة التشكيك وعدم الاطمئنان, فالأساس هو بقاء العقل في
حالة وعي بالوسط المحيط دون التأثير على العقل بحالة تشتت.
اسأل نفسك دائماً هل انت متبع روتين ثابت فان اجابتك عن هذا السؤول
بمثابة تكتيك لتحركاتك لان الروتينية والتوقعية هما العدوا الاعظم
.