لم يحدث من قبل ان يزور السفراء في المحيط العربي والاسلامي رئيس قائمة يباركون له الفوز كما حصل اليوم في الحنانة ان يفد ( السفير السعودي والكويتي والاردني والتركي ) ثم السفير ( السوري) مهنئين له ومباركين فوز قائمته متمنين له ومن خلاله سيتم  اعادة العراق الى الخيمة العربية موكدين احترامهم لهذه الاسرة ولتاريخها العربي وهنا عدد من الاحتمالات :
1- الزيارة سبقتها تغريدات السبهان التي اعرب فيها عن سعادة المملكة العربية السعودية بفوز السيد مقتدي وانها القائمة التي تعيد العراق الى العمق والخيمة العربية ثم تلتها زيارات السفراء اليوم في الحنانة 
2- تتضمن هذه الزيارة بلا اشكال الدعم الى منهج السيد مقتدى في ابعاد الاسلاميين الشيعة والانفتاح على القوى  الوطنية والسنية والعلمانية 
3- تتضمن ابعاد الدور الايراني من العملية السياسية وتشكيل الحكومة  
4- تتضمن الاستعداد الخليجي العالي لاحتضان العراق في ظل مقتدى وفي ظل المنهج المبتعد عن ايران 
5- تتضمن احتضان مقتدى بالضد من منهج المالكي وتيار الفتح 
6- تتضمن التلويح لايران بان الخليج احرز موقعه في الواقع السياسي الشيعي 
7- يتضمن الاشارة الى ان ايران ان لوحت بالفتح وباعتبارها جناح ايران المسلح (المقاومة ) فان الخليج والمشروع الذي يقف خلفه لهم جناحهم الرادع والكيف المضاد والضد النوعي ( سرايا السلام) وكل افراد التيار 
8- تتضمن الاشارة العميقة  بالتهديد الى اي مشروع تبنيه ايران بمفردها في ترتيب العملية السياسية في العراق بانه  غير ممكن بمعزل عنها بل هي شريك فاعل وموثر من خلال الادوات الجديدة في الساحة ( سائرون ) ومن معها .
9- تتضمن ان تشكيل الحكومة لها معادلة جديدة وهي العامل الفاعل العربي وليس الايراني وحده 
10- تتضمن استعداد المشروع الخليجي لتسهيل انجاز الحكومة من خلال دفع المكون السني باتجاه السيد مقتدى للتحالف معه وليس السيد مسعود والاتحاد بمعزل عن تلك ا لخطوة وهذا المشروع, وقد رافق هذا تصريحات من قبل قائمة ( القرار العراقي ) و( الوطنية ) 
11- تتضمن  الاشارة الى ان الموقف الشيعي تحكمه معادلتان احداهما الخليجية العربية ومن خلفها من العامل الدولي ومعادلة ايران 
12- يتضمن هذا المسعي – ايضا – ان المشروع الخليجي لايقتصر موقفه على تسهيل ولادة الحكومة بل يتسع الى تسهيل ودعم الحكومة لاحقا التي تنتج  منسجمة مع رويتها والا فلا 
13- يتضمن تاهيل السيد مقتدى الى مرجعية سياسية مهمة وفاعلة وقد يتاهل او توهله الى زعامة دينية 
14- تتضمن هذه الزيارة منح التيار العلوية والحاكمية على كل الاحزاب بما فيهم حزب الدعوة وربما يعملون على تقليصه واخراجه من المعادله السياسية او تخفيف دوره ريثما يتم عزله . انتهى