ارتفع منسوب شعبية رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ضمن التنافس الانتخابي مع القوى الشيعية وفق استطلاعات ميدانية.

وقال مواطنون ان احد أسباب جماهيرية المالكي جرأة خطابه  ضد المزورين لانتخابات ٢٠١٨، والذين يسعون الى اثارة الحرب الاهلية عبر اذرع مسلحة يمتلكونها باتت محل كراهية من قبل الشارع العراقي.

ويبرز  صراع حاد بين الكتل الشيعية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية المؤمل إجراؤها في العاشر من أكتوبر المقبل، فيما الصراع اكثر حدية بين القوى السنية والكردية أيضا.

وحذر المالكي من محاولات تزوير الانتخابات، في حديث متلفز، مؤكداً أن الأمم المتحدة ومن خلال الآلاف من المراقبين ربّما، لن تعطي الشرعية للعملية الانتخابية حال رصد تزوير أو تلاعب.

كما ذكر المالكي أن الوضع خلال انتخابات أكتوبر يختلف تماماً عما كانت عليه أوضاع اقتراع 2018، لأن القضية تطورت، وربما ستزج الأمم المتحدة بالآلاف من المراقبين في العراق.

وسبق للمالكي أن رفع شكوى متهما جهات منافسة بتزوير الانتخابات التي جرت عام 2018 وجاء بالمرتبة الخامسة، إلا أنه عزا سحب شكواه لاحقا إلى إبلاغه بأن مجرد إعادة الانتخابات ستؤدي إلى حرب أهلية.

في جانب متضاد، بدى العراقيون يائسون من أحزاب شيعية وتيارات، سيطرت على مفاصل الدولة المهمة عبر سنوات،  وادارات وزارات مهمة، ومع ذلك تعتبر نفسها معارضة وتتحدث عن مكافحة الفساد، وهي المحور في الحكومات السابقة.