لجوء 50 ضابط سعودي كبير الى السفارة الاميركية في الرياض
الاثنين
08
تشرين الاول
2018 :
02:30 am
37537
اقلاع طائرات سعودية من المملكة وهبوطها في سلطنة عمان
ذكرت اخر الانباء الواردة من الرياض ان اكثر من 50 ضابطا من كبار
الضباط والقطع العسكرية الكبرى لجاوا الى السفارة الاميركية في
العاصمة الرياض ودخلوا اليها واستقبلتهم السفارة الاميركية وانذرت اي
قوة سعودية بالاقتراب من السفارة كما نشر الجيش الاميركي فرقة مارينر
حول السفارة الاميركية في الرياض لمنع اقتراب اي عسكري سعودي من
السفارة مع العلم ان الجيش السعودي لن يتجرا على الاقتراب من السفارة
الاميركية في الرياض.
ويعتبر ال50 ضابطا الذين لم تعرف اسمائهم انهم من قادة البحرية
والطيران والمدرعات والصواريخ وابدوا ولائهم لقيادة الجيش الاميركي
ونقمتهم على الحرب في اليمن وعلى ولي العهد وفق اخبار انتشرت بين بعض
الضباط الاميركيين الذين هم في السفارة في الرياض،
في الوقت نفسه تم استدعاء 600 جندي مغوار حول السفارة وانذرت الجيش
السعودي عدم الاقتراب من السفارة الاميركية في الرياض تحت طائلة ضربهم
جويا وبريا وتم جلب اكثر من 65 دبابة من طراز ابرامز وهني احدث دبابة
اميركية مع صواريخ ارض ارض مضادة للدروع والتحصينات والافراد مع تحليق
طائرات فوق السفارة في الرياض، ويعتبر هذا اهم انشقاق من الجيش
السعودي لصالح الجيش الاميركي لكن لم يعرف الى اي اتجاه انما اميركا
خرقت الجيش السعودي وقامت بشله بشكل كامل ولم يعد وزير العهد محمد بن
سلمان اعطاء الاوامر للجيش السعودي لان القادة فلي السفارة الاميركية
والمعروف ان السفارة الاميركية في السعودية هي اكبر سفارة في العالم
وتتسع لحوالى 1200 شخص كما ان الضباط السعوديين يتجولون خارج السفارة
بعدما تم نشر فرقة المغاوير الاميركية ومنع الجيش السعودي من الاقتراب
الى مسافة 4 كلم من السفارة.
وقامت السفارة بتحذير الجيش الاميركي عبر القيادة العسكرية ان اي مس
لعائلات الضباط لجأ الى السفارة سترد عليها الولايات المتحكدة باعتقال
رؤساء الاجهزة الامنية من مكاتبها وسحبها الى سجون في البداية في
السفارة عبر مكاتب ثم نقلهم الى الولايات المتحدة جوا من مطار الرياض
او من قواعد عسكرية اميركية وان الطائرات الاميركية جاهزة لنقلهم لكن
الجيش الاميركي يريد بقائهم في السعودية وعودتهم الى مراكزهم وعدم
المس بهم ولم يعد معروفا اذا كانت هذه بداية انقلاب اميركي على حكم ال
سعود في السعودية وتجريد القادة السعوديين واجبار وزير الدفاع محمد بن
سلمان وقيادة الجيش السعودي على قبول الضباط في مراكزهم وعودتهم اليها
واصدار اوامرهم ودون المس بهم وان يقودوا مراكزهم السعكرية الكبرى دون
اي تغيير.
وستطلب السفارة عودة الضباط السعوديين الى مراكزهم غدا دون ان يستطيع
محمد بن سلمان اعتقالهم او اعتراض اوامرهم ويكونوا على تنسيق مع قيادة
الجيش الاميركي في السعودية.
من جهة اخرى اقلعت حوالى 20 طائرة اف 16 وانتقلت من السعودية الى
سلطنة عمان دون ابلاغ القيادة بذلك وتمركزوا في سلطنة عمان تحت اشراف
الجيش الاميركي وان الجيش السعودي خسر 50 طائرة هامة والمهرة في
الطيارين في الجيش الذين نقموا على القيادة بعد حرب اليمن والقرارات
التي ياخذها ولي العهد محمد بن سلمان.
وهنا حصل حادث خطير اذ ابلغت القيادة العسكرية الاميركية ان اي مس
بطيار سعودي او اي دخول لقوة عسكرية سعودية للقواعد السعودية الجوية
سيقوم الجيش الاميركي بمنعه بالقوة وان تهديدا ذكره مصدر في سلطنة
عمان ان الجيش الاميركي سيضرب وزارة الدفاع السعودية حيث يقيم ولي
العهد محمد بن سلمان بالطائرات والصواريخ وتدمير وزارة الدفاع
السعودية وجعلها غير قادرة على اصدار الاوامر اذا تدخلت مع الطيارين
واعطتهم اوامر معاكسة لان الولايات المتحدة اصبحت بحالة طوارئ في
السعودية وان كل اقلاع يخضع لاوامر في السفارة الاميركية حيث توجد
غرفة عمليات جوية ضخمة يقودها قادة من الجيش الاميركي ويشرفون على
سلاح الجو السعودي وان ولي العهد السعودي لم يعد له الحق اعطاء
الاوامر لاي ضابط في الجيش السعودي دون اذن من القيادة الاميركية.
تحرك الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون اتصل بترامب وبالملك سلمان ويزور السعودية
ويقوم بوساطة لحل الخلاف الكبير وعدم تغيير حكم ال سعود نظرا للعلاقة
بين فرنسا وال سعود، لكن ترامب فرض طلب ماكرون وقال له بعدم التدخل في
المشكلة والصراع الحاصل بين اميركا والسعودية قبل اسبوعين لان الجيش
الاميركي سيحسم الامر سلبا ام ايجابا بالنسبة لحكم ال سعود وان اميركا
اتخذت خطوات سرية على مستوى قيادة الجيش ومديرية المخابرات سي اي ايه
وستنشر مزيدا من القوات في السعودية خلال 48 ساعة المقبلة وتنفذ خطوات
سرية لكن لا تحصل الى الحرب ضد الجيش السعودي لانها تريد الحفاظ عليها
ولكنه لن يكون بامرة محمد بن سلمان بل بامرة الجنرال ملي قائد الجيش
الاميركي.
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.