أعلن محافظ بغداد، عطوان العطواني، اليوم الأربعاء، أن المواد المستخدمة في تطوير مداخل العاصمة من أجود المواصفات، فيما أشار إلى أن مشروع مدخل بغداد – الموصل حيوي ومنجز كبير في إدارة الأعمال.

وقال محافظ بغداد، المهندس عطوان العطواني، خلال حفل افتتاح مدخل بغداد - الموصل: "لا بد من التوقف عند ثلاث محطات زمنية أساسية، الأولى، في شهر نيسان عام 2022، حيث كان واقع المداخل متردياً، والثانية في شهر حزيران 2023، حين اتخذ قرار الشروع بالمشروع، والثالثة هي اليوم، حيث نحتفي بإكمال أحد أهم المداخل ضمن المشروع".

وأوضح المحافظ، أن "مدخل بغداد – الموصل كان بعرض 9 أمتار فقط، ويفتقر إلى معايير السلامة، ما تسبب بتآكل الشارع بالكامل نتيجة الأحمال العالية، وعند انطلاق المشروع تبين أن الدراسة السابقة لا ترقى لمستوى عاصمة تضم ربع سكان العراق، لذا كان لا بد من إعادة تقييم شاملة، حيث كانت كلفة المشروع في ذلك الوقت 53 مليار دينار".

وأشار إلى، أن "أولى مراحل المشروع شملت مدخل شارع بغداد – الموصل، حيث تم توسيع الطريق ليبلغ عرض المسار الواحد 15.5 متراً، مع تزويده بكاميرات مراقبة، وإنارة، وتشجير، باستخدام أحدث المواد، بما في ذلك الخرسانة المتطورة وطبقتا إسفلت (رابطة وسطحية) مدعمة بمادة البوليمر وهذا العمل لأول مرة يحصل في العراق".

وبين المحافظ، أن "تعديلات التصميم وزيادة نطاق المشروع رفعت مدة التنفيذ من 700 يوم إلى 1583 يوماً، حيث من المفترض أن تكون سنة الافتتاح في عام 2027"، مؤكدًا أن "نسبة الإنجاز بلغت الآن 94% مقارنة بالخطة السابقة التي كانت تستهدف 53%".

وتابع، أن "الأمر لا يتعلق فقط بالتخطيط والتنفيذ، بل أيضاً بالرقابة الصارمة على المخرجات، وضمان عدم وجود تجاوزات أو تعارضات، هذه السياسة الجديدة في إدارة المشاريع أثبتت نجاحها".

وشدد العطواني على "أهمية استمرار المتابعة لما بعد الإنجاز"، مضيفاً: "حتى مع جودة المواد والمعدات، يبقى المشروع بحاجة إلى صيانة ورقابة مستمرة، كما ويجب ضبط حركة العجلات، ومتابعة الأداء لضمان ديمومة المشروع".

واختتم بالقول: إن " مشروع مدخل بغداد – الموصل حيوي وهو منجز كبير في إدارة الأعمال، وهو من المشاريع المهمة الكبيرة الذي يعكس التخطيط والسياسة الجديدة في إدارة المشاريع".