بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ) صدق الله العلي العظيم.
لا شك في وجوب العمل والدعوة على كل مسلم بقدر استطاعته في نشر معالم الإسلام، وتبيين حلال الله تعالى وحرامه وتنفيذ أحكامه بين الناس، وتلك هي مهمة الدعاة المؤمنين المجاهدين في سبيل الله تعالى.
وهذا ما درج عليه حزب الدعوة الإسلامية منذ تأسيسه المبارك، إذ يعمل بنهج مدرسة أهل البيت (عليهم الإسلام) الذين هم امتداد لمدرسة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدعوة إلى الإسلام.
إن العمل في صفوف حزب الدعوة الإسلامية مسؤولية دينية رسالية كبيرة لا يتحملها إلا أصحاب الفكر الإسلامي الأصيل والتدين الملتزم الواعي والهم الاسلامي الكبير في عملية البناء والتغيير، الذين تتوافر فيهم شروط ومواصفات إيمانية عالية، ولا ينالون وسام الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية إلا بعد اختبارات عملية واضحة.
وان هذا التوضيح جاء رداً على منشور مجهول باطل من قبل شخص مدعي، لا صلة له بنا، ولا يفهم ابجديات الدعوة، يدعو لفتح باب الانتماء لحزب الدعوة (الإسلامي)، من دون شروط ومواصفات، في وقت هو يجهل الاسم الكامل لحزب الدعوة الإسلامية المباركة.
فنحذر جميع المؤمنين من مثل هذه المنشورات التي تنتحل اسم حزب الدعوة الإسلامية.
فبيانات الدعوة حصراً تصدر عن مكاتب الحزب الرئيسة لا عن غيرها. وسنتخذ الاجراءات القانونية اللازمة بصدده.
والله ولي التوفيق.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب التنظيمي
4/ذو الحجة/ 1446هجرية
1 / 6/ 2025م
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.