إستنكر حزب الدعوة الإسلامية عمليات القتل الجماعي ضد الطائفة العلوية في الساحل السوري.
الحزب وفي بيان له أضاف أن التصفيات والقتل العشوائي الجماعي للأبرياء في مدن الساحل يهدد السلم الأهلي والإستقرار ووحدة الشعب السوري ، وأشار إلى أن تأجيج الطائفية والقتل على الهوية والتحريض على الإنتقام لن يبني دولة ولن يؤسس نظاماً عادلاً ، وفيما ناشد المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل للتحقيق بهذا القتل الجماعي ، دعا الحزب السلطات الحاكمة في دمشق إلى محاسبة الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء وتوفير الحماية والأمن للمواطنين كافة دون تمييز وأن تعامل الجميع بوصفهم مواطنين سوريين لهم حقوق متساوية.
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.