إستذكر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية السيد نوري المالكي قرار نظام البعث البائد بإعدام المنتمين إلى حزب الدعوة الإسلامية والعاملين على تحقيق أهدافه والمروجين لأفكاره، وبأثر رجعي عام ألف وتسعمئة وثمانين.
المالكي أضاف في بيان أن هذا القرار الظالم لم يكن سوى مسوغ ظاهري لعمليات الإبادة الجماعية للدعاة وأن الشهيد المؤسس السيد محمد باقر الصدر وكثير من أعمدة الوعي الحركي الإسلامي كانوا أهم المستهدفين في هذا القرار ، داعياً الشعب إلى أن يكون يقظاً من العقيدة والمنظومة الفكرية للبعث البائد ومنع تسللها إلى مفاصل الوطن والدولة والحكومة ، محذراً من أن أية محاولة لعودة البعث هي جرم يعاقب عليه القانون وسيواجه بكل السبل القانونية والسياسية.
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.