رئيس هيأة الأوراق المالية يلتقي القائم بالأعمال في السفارة العراقية ببيروت

بيروت – الجمعة 18 تموز 2025

استقبل رئيس البعثة الدبلوماسية السيد رئيس البعثه محمد رضا الحسيني معالي الأستاذ فيصل الهيمص، رئيس هيأة الأوراق المالية العراقية، وذلك في مقر السفارة العراقية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والأسواق المالية.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المؤسسات المالية العراقية ونظيراتها اللبنانية، وفتح آفاق جديدة للتنسيق المشترك في ما يتعلق بتبادل الخبرات وتنمية أدوات الاستثمار، فضلاً عن تسليط الضوء على الإصلاحات التي تنفذها هيأة الأوراق المالية العراقية لتعزيز الشفافية وثقة المستثمرين في السوق المالي العراقي.

وأشاد السيد القائم بالاعمال بالدور الفاعل الذي تؤديه الهيئة في تطوير البيئة الاستثمارية في العراق، معربًا عن استعداد السفارة لتقديم الدعم اللازم لتسهيل التعاون الثنائي مع الجهات اللبنانية ذات العلاقة.

من جهته، ثمّن معالي رئيس الهيأة حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أهمية الدبلوماسية الاقتصادية في دعم أهداف التنمية وتنشيط العلاقات الثنائية في المجال المالي والاستثماري، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

قي تقدير دولي جديد يعكس الجهود المتميزة في تطوير قطاع الأوراق المالية، مُنح معالي الأستاذ فيصل الهيمص، رئيس هيأة الأوراق المالية العراقية، جائزة "الريادة والتميّز في ترسيخ حماية المستثمرين وتعزيز شفافية الأسواق المالية في العراق لعام 2025".

وهي تأتي تكريمًا للجهود القيادية التي بذلها معاليه في تعزيز البيئة الاستثمارية، ودعم مبادئ الإفصاح والحوكمة، وتكريس ثقافة الشفافية في السوق المالي العراقي.

وأكد معالي الأستاذ فيصل الهيمص أن هذا التكريم يُعدّ تتويجًا لعمل جماعي شاركت فيه جميع كوادر الهيأة ، ويعكس التزام الهيأة بحماية حقوق المستثمرين وتعزيز كفاءة وعدالة السوق، مشيرًا إلى أن الهيئة ماضية في تطبيق الإصلاحات التي من شأنها دعم بيئة الأعمال وتطوير البنية التحتية التنظيمية للسوق المالي.

ويأتي هذا التقدير في ظل نشاط تطويري مؤسسي تشهده هيأة الأوراق المالية من خلال مبادرات نوعية، شملت: توسيع أدوات الاستثمار، وتعزيز الإفصاح، والارتقاء بمستوى التوعية والثقافة المالية لدى المستثمرين، وذلك انسجامًا مع رؤية الهيأة في تعزيز الشفافية وزيادة الثقة وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي.