في مثل هذا اليوم الخامس من كانون الأول عام الف وتسعمئة وأربعة وسبعين أقدمت عصابات البعث المجرم على ارتكاب جريمة بشعة هزت مشاعر كل الشرفاء من أبناء الشعب العراقي.
تلك الجريمة تمثلت بإعدام شهداء قبضة الهدى تلك الكوكبة المجاهدة يتصدرهم الشهيد السعيد الشيخ عارف البصري وصحبه الأبرار ، السيد حسين جلو خان والسيد عماد الدين التبريزي والسيد عز الدين القبنجي والسيد نوري طعمة الذين كانوا في طليعة قوافل الشهداء ممن ضحوا بأنفسهم من اجل الاسلام والوطن ، أن هؤلاء المجاهدون نموذج فريد من نوعه في هضم مفاهيم الشهادة والعطاء ، و أوقدت هذه الطليعة المؤمنة بشهادتها شعلة وضاءة ليس في تأريخ الحركة الإسلامية فحسب ، بل في تأريخ العراق السياسي الحديث . فسلام عليهم في الخالدين ، وعلى كل شهداء الحركة الإسلامية والمضحين وشهداء العراق الرحمة والرضوان .
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.