بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ) ١٥٤- البقرة
تمر علينا الذكرى السنوية لاستشهاد المرجع آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره) مع نجليه السيدين مصطفى ومؤمل رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.
عُرف السيد الشهيد رضوان الله عليه بمواقفه الشجاعة وخطبه الثورية في مسجد الكوفة وقد تصدى لحزب البعث الكافر وعبأ الأمة ضده وقد رزقه الله الشهادة على يد الطغمة البعثية الكافرة .
ولقد مثلت نهضته استمرارا لمسيرة الجهاد التي ابتدءها السيد الشهيد الأول المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره) الذي قاد الثورة على الطاغية وحزبه.
نستذكر اليوم الشهيدين الصدرين(رض) لنؤكد على ضرورة وحدة الصف العراقي بكل مكوناته وأحزابه وتياراته لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة القادرة على تلبية احتياجات الشعب العراقي المظلوم الذي قدم الشهداء الأبطال والضحايا للانتصار على أعداء الإنسانية.
سلام على السيدين الشهيدين الصدريين، وهما في عليائهما يتنعمون جزاء بما قدموا واخلصوا لله، ونصرة شعبنا وأمتنا، وعهدا لهما ولكل شهداء العراق سنبقى أوفياء لخطهم وأهدافهم.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
18 رجب 1443
20 شباط 2022
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.