أكد المرشح الفائز عن ائتلاف دولة القانون الشيخ محمد الصيهود ان التزوير الذي حصل في الانتخابات الحالية لم يحصل في سابقاتها أبداً مبينا ان الغاية من إعادة العد والفرز اليدوي إعادة الثقة والشفافية للعملية الانتخابية ويتوجب على المفوضية الاستجابة لمطالب المحتجين , الصيهود قال ان العد والفرز اليدوي مع بقاء المفوضية الحالية لن يجدي نفعاً مما يستدعي استبدال أعضاءها لضمان شفافية الاستحقاق الانتخابي , الصهيود أشار الى ان كتلة دولة القانون لم تحصل على استحقاقها الحقيقي في المقاعد البرلمانية وبين ان غالبية الناخبين الذين صوتوا لكتلة دولة القانون هو جراء محبتهم للسيد المالكي ومواقفه الوطنية الكثيرة , مبينا ان دولة القانون وغالبية الكتل السياسية الشيعية تعرضت الى غبن بالنتائج الانتخابية المعلنة كون الكثير من الأشرطة الانتخابية التي ظهرت في المحطات الانتخابية لاتتطابق مع النتائج التي أعلنتها المفوضية مؤكداً بوجود ايادي خفية و ارادات دولية وإقليمية وراء التزوير والتلاعب بالنتائج الانتخابية , وقال الصيهود ان الاطار التنسيقي والمستقلين المنضوين معه سيشكلون الكتلة الأكبر بثلاثة وتسعين نائباً خلال الأيام القليلة المقبلة لتشكيل الحكومة الجديدة وإفشال المخططات الخارجية التي تريد سرقة حقوق وطموحات الشعب العراقي
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.