أفاد موقع "بريكينغ ديفينس" الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية نقلا عن مصادر بأن "السعودية تواصلت مع تل أبيب بشأن إمكانية شراء أنظمة دفاع صاروخي صهيونية الصنع".
وأشار "بريكينغ ديفينس" إلى أن ذلك يأتي في وقت تمت فيه إزالة الأنظمة الصاروخية الأمريكية التي تعتمد عليها المملكة منذ فترة طويلة.
وفي تقرير نقلته وكالة "أسوشييتد برس" عن مصادرها، فقد ذكرت أن "بطاريات "THAAD" و "Patriot" الأمريكية قد أزيلت بهدوء من قاعدة الأمير سلطان الجوية، الواقعة خارج الرياض.
وأوضح "بريكينغ ديفينس" أنه "بالرغم من أن انسحاب أصول الدفاع الجوي من المنطقة كان متوقعا لعدة أشهر، إلا أنه لم يتضح بالضبط متى ستتجه هذه الأصول الأمريكية إلى مكان آخر.
ونقل الموقع عن مصادر صهيونية قولها إن "السعودية تدرس الآن بجدية بدائلها، ومن بينها: الصين وروسيا و"إسرائيل"، في خطوة كانت تبدو مستحيلة قبل بضع سنوات".
وعلى وجه التحديد، يدرس السعوديون استقدام إما القبة الحديدية، التي تنتجها شركة "رافائيل"، أو "Barak ER"، التي تنتجها "IAI"، والتي تم تصميمها لاعتراض صواريخ كروز.
وقالت المصادر أن "الاهتمام السعودي بالأنظمة الصهيونية وصل إلى مرحلة عملية للغاية"، لافتة إلى أن "السعوديين أجروا محادثات منخفضة المستوى مع الكيان الصهيوني لعدة سنوات حول مثل هذه الأنظمة، لكن المحادثات بدأت تستهلك المزيد من الطاقة بمجرد أن أصبح واضحا أن واشنطن ستزيل أصولها الدفاعية الجوية من المملكة".
اترك تعليقك
ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر.