ما بعد السفينة || البروفيسور خليل حسين
- الإعلان بوضوح أن مستوى الصراع مع إسرائيل توسع ليشمل ثلاث ممرات
نفطية حيوية تمثل ٦٥ من الاستهلاك العالمي.. هرمز وباب المندب وقناة
السويس.
- توسيع وتطوير قواعد الاشتباك مع إسرائيل واميركا ليشمل مناطق بحرية
ذات أبعاد حيوية استراتيجية.
- التحدي والصراع مع الأميركي بات مباشرا ومفتوحا حتى في اعالي البحار
..
- الاستعداد لمواجهة الحرب الاقتصادية والمالية بالحرب العسكرية إذا
اقتضى الأمر.
- ظهور تباين أميركي فرنسي واضح حول كيفية إدارة الأزمة في لبنان ربطا
ووصلا بالمفاوضات الأميركية الإيرانية.. مع تسجيلميل واضح
للرئيس الفرنسي باتجاه دعم المواقف الإيرانية... تسهيلات أعمال شركة
توتال نموذجا
- التأكيد على استحالة فصل لبنان عما يدور حوله وبالتالي اسقاط فرضية
حياد لبنان.
- أزمات لبنان المعيشية سيستمر العمل فيها وفقا للضغوط ومسيقابلها
مجموعة تحديات بسقوف مرتفعة.
- وأن شكلت حكومة بحد أدنى من المواصفات المقبولة.. لن تتمكن من أخذ
دورها المفترض.. وسيكون عليها لزاما أن تكون طرقا فعالا في إدارة
الأزمة.
- الانسحاب الأميركي من افغانستان أعطى جرعات إضافية لإعادة ترتيب
لمحور اضافي جديد يشمل لبنان.
- لبنان سيضطر أيضا لانتظار اجتماع بغداد القادم في ٢٨ الجاري
والبحث عبر نتائجه عن دور وموقع للبنان عبر تداعياته.
- لقاء بغداد واحتمال الانسحاب الأميركي( إعادة تموضع) في العراق ..
يخلط الاوراق من أفغانستان الى لبنان..
- سيكون هناك نسخات منقحة ومزيدة لتنظيم داعش وسيكون أشد شراسة وعنفا
في المنطقة.
- لم تعد إدارة الأزمات تجدي نفعا للاعبيها.. وباتت الحروب
الاقليمية الكبرى الوسيلة الأفضل للحسم.. ومعظم الأطراف باتت على
قناعة بذلك.
- اسرائيل لا يمكنها القبول بالإذعان طويلا لموازين قوى لغير
مصلحتها.. ومنذ ٢٠٠٦ وهي تحاول تغييرها ولم تنجح.
احتمالات نشوب حرب إقليمية واسعة باتت خيارا مقبولا ولو على مضض.
- بالعودة إلى لبنان.. ينتظره ظروفا قاسية وقاتلة .. بعضها يلامس
الكيان..
- دخل لبنان في مرحلة تداعيات الارتطام الكبير..